"السيلسيون" والقرقوبي المساند الرسمي ل "تيميتار". هكذا عنونت ساكنة "فيسبوك" الدورة 14 من المهرجان، التي "سودت" أمسياتها "جيوش" من المبوقين والشمكارة، الذين تدفقوا على "ساحة الأمل" للاستماع إلى مطربيهم المفضلين، وهم في حالة تخدير جد متقدمة. انتشار تعاطي الممنوعات في المهرجان، الذي لولا الترتيبات الأمنية المتخذة لشهد أعمال إجرامية خطيرة، يرجع السبب فيه إلى تنامي نقط البيع والعرض على مستوى بعض المناطق الجهة، وبالخصوص على طول وادي سوس، الذي استغلت شبكات بيع المخدرات "الخلاف" حول مناطق الاختصاص الترابي بين مصالح الأمن والدرك، الذي يسجل أيضا في آيت ملول، وتميسة، وآزرو، وتيكوين، والدراركة، وتيلازيم، وأزراراك، لممارسة نشاطها بكل حرية وترويج سلعها التي تتوزع بين "اللصقا"، والمعجون، والحشيش، والأقراص المهلوسة..
وأمام هذا الوضع المقلق، بدأت تتعالى أصوات في الجهة مناشدة والي جهة سوس ماسة التدخل لتحديد مناطق اختصاص كل جهاز، والحث على إطلاق حملات تمشيطية ل "تطهير" النقاط السوداء من مروجي السموم بمختلف أشكالها.