أثار غياب عبد الإله بنكيران عن اجتماع أحزاب الأغلبية المشكلة للحكومة بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لمناقشة قرار منح مسيرة يوم غد الخميس 20 يوليوز بالحسيمة، موجة من التعليقات التي تساءلت عن سر غياب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن الاجتماع، مادام هذا الاجتماع خاصا بأحزاب الأغلبية وليس بأعضاء الحكومة. وأشار معلقون إلى أن وزارة الداخلية تعمدت عدم توجيه الدعوة لعبدالإله بنكيران، لعلمها المسبق برأيه في ملف الحراك وتلميحاته المتكررة إلى تورط حزب التحكم في هذا الحراك بفعل تأخر إنجاز المشاريع بالحسيمة. فيما يرى آخرون أن سعدالدين العثماني حضر للاجتماع نيابة عن عبدالإله بنكيران، بعدما رفض هذا الأخير مجالسة زعماء أحزاب الأغلبية، وعدم رغبته في لقائهم، بعد المشاحنات و"البلوكاج" الذي تسبب فيه أخنوش، لشكر، العنصر والذي كان سببا مباشرا في إعفائه من رئاسة الحكومة.