الأسباب التي من خلالها ترفض صلاة المسلم ولا تقبل، ومنها: الكفر والارتداد عن الإسلام فالشخص الكافر والمرتد عن الدين لا تجوز صلاته أبداً، كما أن الشخص الذي يكفر بسبّ الله أو الدين أو الرسول فلا تقبل صلاته حتى ينطق الشهادتين ويدخل للإسلام من جديد.
الجنون فالشخص الفاقد لعقله لا تصح صلاته وهو غير مكلّف. عدم استقبال القبلة؛ فيجب على المصلي أن يتوجه بصدره إلى الكعبة المشرفة عند القيام والقعود، وبمعظم بدنه في السجود والركوع.
عدم دخول وقت الصلاة تعتبر مسألة الوقت من أهم الأمور التي يجب أن يراعيها المسلم، وذلك من خلال تحري الوقت الصحيح للصلاة، ويكون بمراقبة ظلّ الشمس من حيث زيادته ونقصانه.
عدم التأكد من فرضيتها وذلك بأن يلتبس على المسلم نوع الصلاة التي يصليها، فلا يجوز أن يصلي الصلاة النافلة على أنّها فرض أو العكس.
عدم ستر العورة يجب على الرجل والمرأة ستر عورتهما التي حددتها الشريعة في أثناء الصلاة حتى تكون صحيحة، فعورة الرجل من السرّة إلى الركبة، وعورة المرأة جميع جسدها عدا الوجه والكفين.
عدم وجود الطهارة وذلك لأن من أهم شروط قبول الصلاة أن يكون المرء طاهراً، والطهارة تكون من الحدث الأصغر؛ كأن يكون الرجل لمس امرأة أو حدث منه حدثاً أصغر، وهنا يجب عليه أن يتوضأ للصلاة، أما الحدث الأكبر فهو يوجب الاغتسال، مثل الحيض أو الجماع أو النفاس، ومن الجدير ذكره أنّ الطهارة تكون لجميع البدن بما فيه الفم والعين والأنف، كما تكون للثوب فلا تصحّ الصلاة بثوب عليه نجاسة، كما يجب التأكد من طهارة المكان وعدم حمل أيّ شيء نجس في الجيب.
عدم إخلاص النية فمن صلّى صلاة يريد بها غير وجه الله تعالى ورضاه فصلاته غير مقبولة، لأنّه يرائي الناس ويطلب مدحهم وثناءهم عليه.
عدم تحرّي الحلال في الطعام فالمسلم الذي يأكل أو يشرب من مصدر حرام لا تُقبل صلاته، كما يجب أن يكون المكان الذي يصلي فيه مكاناً يحلّ له، فلا تجوز الصلاة في مكان تمّ اغتصابه بالقوة.