يبدو أن موقف شبيبة العدالة و التنمية الداعم لرئيس الحكومة السابق عبدالإله بنكيران، لم ينل إعجاب التيار المعارض لابن كيران، حيث تولى عدد من قادة الحزب وحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية والحليف الاستراتيجي له بالتعبير عن رفضها لما جاء في بيان الشبيبة. و قال أحمد الشقيري الديني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية سابقا، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن قوانين الحزب "لا تسمح بولاية ثالثة لبنكيران مما يفرض إزاحته من موقع المنافسة"، وذلك في دعوة صريحة منه لقطع الطريق أمام استمرار بنكيران على رأس الحزب. و قلل الشقيري من دعم شباب الحزب لبنكيران ، باللجوء إلى الدين والتشكيك في صحة حديث نبوي يتحدث عن نصرة الشباب، حيث قال: "نصرت بالشباب"..! حديث باطل لا أصل له؛ فلا يوجد له إسناد صحيح، ولا ضعيف، ولا موضوع، وإنما ورد ذكره بألفاظ مختلفة في بعض كتب التفسير والأدب..!" و قال محمد الهلالي، نائب رئيس حركة التوحيد والاصلاح السابق، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيها : "من يحب بنكيران فليقل له الحقيقة كما هي لا كما يحب أن يسمعها"، وأضاف "عندما تحرر بنكيران من (المطيعية) نسبة إلى (عبد الكريم مطيع زعيم الشبيبة الإسلامية) المبنية على الريبة من كل شيء والشك في الجميع حرر المنهج وبنى المشروع وارتقى إلى زعيم تاريخي وليس فقط إلى زعيم مرحلة معينة".