أثار فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا بعدما ظهر فيه شخص في عقده الثالث يمتنع عن تأدية ثمن تذكرة الركوب بأحد طوبيسات فاس، ولما طالبه القابض بتسوية تذكرة ركوبه لفسح المجال لباقي المواطنين والمواطنات للصعود إلى الحافلة، رد عليه بالامتناع زاعما أنه يعمل بسلك الشرطة بحسب ما جاء على لسانه في الفيديو، وهو الأمر الذي أثار استهجان واستغراب مرتفقي الحافلة. ويبدو من خلال شريط الفيديو أن بعض ركاب الحافلة توسلوا من هذا الشخص إخلاء سبيل الحافلة وإطلاق سراح حركتها، لكنه أصر على مواصلة عرقلة عملها وتعطيل مصالح الناس رغم توسلاتهم وتنبيههم بأن سلوكه هذا يضر بمصالحهم ويؤخرهم عن الوصول إلى وجهتهم في الوقت المناسب. وفي هذا السياق لم يتردد أحد المواطنين في التعبير عن استعداده لتأدية تذكرة الركوب لصالح الشرطي، ومع ذلك استمر في عرقلة حركة الحافلة . المواطنون والمواطنات الذين عاينوا فصول المشهد شككوا في هويته، لأن سلوكاته لا تليق البتة برجل أمن ، وطالبوا بفتح تحقيق في الموضوع للتأكد من هويته ومحاسبته على سلوكاته المشينة.