نجا ركاب طائرة أقلعت مساء أمس الأحد من مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة من كارثة محققة بعد تعرضها لحادث أثناء هبوطها بمدرج مطار سانية الرمل بتطوان. وحسب تقارير اعلامية مغربية، اضطر ربان الطائرة المتجهة الى الدارالبيضاء و التي كان على متنها أكثر من 40 راكبا ، إلى التوقف حوالي ساعتين من أجل فحص الحالة الميكانيكية للطائرة قبل أن يتبين أنها تعرضت لأحد أسوأ الحوادث الجوية، حيث واجهت سربا كبيرا من الطيور. و سادت حالة من الغضب في صفوف الركاب بعد التوقف بمطار تطوان، ليفاجئهم الطاقم بعد ذلك بطلب إخلاء الطائرة من أجل فسح المجال أمام تقنيي الخطوط الملكية المغربية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء العطل التقني الذي أصاب الطائرة. و أفاد موقع "برلمان" الذي أورد الخبر نقلا عن مصدر موثوق ، أنه من حسن الحظ أن الطائرة اصطدمت بالطيور أثناء الهبوط، لأن مواجهة أسراب الطيور أدت إلى حوادث مأساوية في تاريخ الطيران، مبرزا أنه رغم العثور على خمسة طيور من النوع الكبير عالقة بمحرك الطائرة، إلا أن حالتها الميكانيكية كانت جيدة.