نفت إدارة مستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء تسجيل أي تسرب إشعاعي داخل مصالح المستشفى ، معتبرة أن ما جاء في مقال نشر مؤخرا بأحد المنابر الاعلامية بهذا الخصوص " تضمن عدة مغالطات" . وأوضحت إدارة المستشفى في بيان ، اليوم الجمعة ، أن المركز الوطني للوقاية من الأشعة ،وبطلب من مصالح الأشعة ، يقوم بدوريات لمراقبة احتمال وجود تسربات إشعاعية ، " إلا أنه لم يسجل لحد الآن أي نوع من أنواع التسربات كما تشير الى ذلك التقارير المرفوعة إلى ادارة المستشفى في الموضوع"، مبرزة أن الفضلات الاشعاعية يتم تجميعها بطرق علمية وقائية و لا تطرح إلا بعد موافقة المركز الوطني للوقاية من الأشعة بعد المراقبة و التحليل. وبخصوص المراقبة الطبية وقياس الجرعات الاشعاعية ، أكدت إدارة المستشفى أن مصلحة طب الشغل تقوم بصفة دورية باستدعاء الموظفين الذين يعملون في مصالح الاشعة ، حيث يستفيدون من فحوصات طبية بصفة منتظمة ، مشيرة إلى أن هذه المصلحة تقوم أيضا بمراقبة آليات قياس الاشعاع بتعاون مع قسم الأوبئة و الجودة التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد و المركز الوطني للوقاية من الاشعة . و أفادت الادارة في بيانها بأنه منذ سنوات لم يسجل أي تجاوز للجرعات الاشعاعية المحددة علميا و قانونيا . ووعيا منها بأهمية الموضوع ، يضيف البيان ، فقد جعلت إدارة المستشفى من أولى أولويات مصلحة الطب المهني ، تدبير الإجراءات الوقائية من مراقبة طبية ، وتكوين مستمر و مراقبة قياس الجرعات الاشعاعية .