نفى الحسين الوردي وزير الصحة بقبة البرلمان في معرض رده عن سؤال شفوي، كل ما روج له حول وجود تسربات إشعاعية بالمركز الإستشفائي الإقليمي انزكان. وفي السياق ذاته، أوضح البروفيسور الوردي أن الأمر كان يتعلق فقط بمراقبة جودة الترصيص داخل قاعات أجهزة الأشعة، وعلى أن هذه المراقبة كانت بطلب من المندوبية الاقليمية للصحة، من أجل التأكد من سلامتها. الى ذلك أبرز لبرلمانيي الأمة، أن دورية المراقبة والتتبع التي قام بها المركز الوطني للوقاية من الأشعة بتاريخ 14 /05/ 2009 و13 /09/ 2012 لم تسجل أي تسرب إشعاعي يستدعي إغلاق هذه المصلحة أو له خطورة على العاملين بها. وفي الأخير كشف أن تتبع ومراقبة العاملين بمصلحة الأشعة بالمستشفى من طرف المركز الوطني للوقاية من الأشعة بواسطة قياس الجرع الفردية لم تسفر عن أي تجاوز للحد المسموح به.