حالة من الرعب و الخوف الشديدين عاشت على وقعمها ساكنة مدينة الصخيرات خلال ال 24 ساعة الماضية ، عقب تعرض ثلاثة مواطنين بينهم سيدة للسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، كان آخرها تعرض سيدة صبيحة هذا اليوم بحي عين الحياة للتعنيف بعدما سلب مجهولون ما بحوزتها. و كان أخطر هذه السرقات تلك التي تعرض لها ( إ.ب ) ليلة أمس بنفس الحي ، حينما باغته لصان مدججين بأسلحة بيضاء ، حيث سلباه هاتفا نقالا ، تبلغ قيمته حوالي 5000 درهم ، قبل أن يهمان بضربه على مستوى الرأس و مناطق مختلفة بجسده حينما أبدى مقاومة لهما. وبحسب شهود عيان فإن تفاقم حدة السرقات بالعنف يعود بالأساس إلى انعدام الإنارة العمومية في كثيرة من الأحياء ، خاصة حي عين الحياة الذي تقطن به ساكنة مهمة جدا ، علاوة على ضعف أداء رجال الدرك الملكي بالنظر إلى عدم كفاية عناصره ، سيما بعد ارتفاع تعداد ساكنة الصخيرات الذي بلغ حاجز 64.000 نسمة ، يقابله حوالي 60 دركيا موزعين على خمس سريات ، أي ما يعادل دركي لكل 1000 مواطن ، وهو رقم كفيل بأن يكشف حجم الخصاص المهول الذي تعيشه المدينة على مستوى الأمن. هذا و قد طالبت فعاليات جمعوية ما مرة بضرورة إحداث مفوضية للشرطة على غرار مدينتي تمارة و بوزنيقة المجاورتين لها ، كخطوة أولية لا محيد عنها لتعزيز الأداء الأمني بالمدينة وإعادة الثقة و الطمأنينة للساكنة عموما.