حالة من الخوف و الهلع باتت تعشش في نفوس ساكنة الصخيرات ، بسبب الارتفاع المفرط في نسبة الجريمة ، بعدما اصبح من العادي جدا ان يشيع كل خبر تعرض مواطن او مواطنة لاعتداء بالسلاح الأبيض ، مع التحرش بالنساء و السلب و النهب ، و قطع الطرقات في واضحة النهار كما في الليل ، الأمر الذي دفع العديد من الفعاليات المحلية للمطالبة بضرورة إحداث مفوضية للشرطة ، بعدما أصبحت مهام رجال الدرك الذن لا يتجاوز عددهم 60 دركي ، غاية في الصعوبة ، امام الارتفاع المتزايد في تعداد ساكنة الصخيرات ، التي تعدت صقف 60.000 نسبة حسب آخر إحصاء ، أي ما يعادل دركي 1 لكل 600 مواطن ؟؟ و قد سجلت الساكنة بكل امتعاض مناطق بعينها أضحت بؤر توتر يحذر التجول بها ، و هنا نذكر بالأساس : ( الحي الصناعي واد إيكم ) الذي يضم عددا كبيرا من العمال بينهم نساء يتعرضن بصفة دائمة للسب و النهب ، ( عين الحياة 3 ) و هي منطقة معزولة تغيب عنها الانارة العمومية في كثير من المناطق ، ( عين الروز الغويرة ) ، منطقة تتسم بطابعها القروي ، ( تجزئة المعلمين / التادلاوي ) ... إلى ذلك ، فقد اكدت مصادرنا أن عدد الأشخاص الذين تعرضوا لاعتداءات شنيعة خلال الشهر المنصرم و بداية هذا الشهر ، تجاوز 15 حالة خطيرة تعرضت لاعتداء بواسطة السلاح الابيض ، دون الحديث عن جرائم أخرى مرتبطة بالنهب و السلب ، فإلى متى ستستمر معاناة ساكنة الصخيرات ؟