عاشت مدينة الصخيرات خلال اليومين الماضيين على وقع جريمتين خطيرتين ، ذهب ضحيتها شابين في مقتبل العمر ، تعرضا للسرقة بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح ، في نفس المكان ( مقبرة مركز الصخيرات ) ، الامر الذي خلف موجة من الغضب بين ساكنة الصخيرات ، خاصة فعالياتها الجمعوية التي اختارت سلك لغة التصعيد بعد استفحال ظاهرة السرقة بالعنف في مناطق باتت تشكل مراكز رعب بالنسبة للجميع ، و هنا نتحدث عن احياء " عين الحياة " ، " البحارة " ، " دوار الجديد " و " السويقة " … و بحسب فعاليات جمعوية ، فإن أسباب انتعاش هذه الفئة من المجرمين يعود بالاساس إلى ضعف الانارة العمومية على مستوى جل الاحياء السكنية ، إلى جانب ضعف أداء رجال الدرك الملكي ، و عدم تفاعلهم بشكل جدي مع مشاكل الساكنة ، الأمر الذي يشجع هؤلاء المجرمين على مواصلة سلوكاتهم الاجرامية . هذا و قد سبق للساكنة في أكثر من مناسبة ان طالبت بضرورة إحداث مفوضية للشرطة بالصخيرات ، كحل بديل للتصدي لارتفاع معدل الجريمة ، خاصة ان ساكنة المدينة تخطت سقف 90,000 نسمة حسب آخر احصاء ، في مقابل 60 دركي موزعين على 5 مراكز ، ما يجعل مهمة حفظ أمن الساكنة صعبة للغاية ، بالنظر للارتفاع الصاروخي في تعداد الساكنة ، مقارنة مع مدن صغيرة جدا أحدثت بها مفوضيات للشرطة .