بعد تلقيه أمس الأربعاء استدعاء رسميا من قبل مصالح الأمن ، أكد حميد المهداوي ، صاحب موقع "بديل" أنه بعد مضي ست ساعات متواصلة من التحقيق ، غادر قبل لحظات ولاية الأمن بسلا. و قال المهداوي في تدوينة مقتضبة عبر حسابه الخاص على الفيسبوك أن الطرف المشتكي هو وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، الذي تقدم بشكاية حول خطبة الجمعة بالحسيمة ، التي كانت سببا في اعتقال قائد حراك الريف ناصر الزفزافي و من معه . كما وجهت للمهداوي تهم أخرى من قبيل اتهامه لأخنوش و أحمد التوفيق و حصاد بالفساد ، حيث وعد المهداوي بتقديم تفاصيل أكثر عن استدعاء من قبل رجال الأمن في قادم الساعات. جدير بالذكر أن عددا من المهتمين بالشأن السياسي المغربي ، أكدوا أن المهداوي حتى ان كان محقا في بعض ما قال ، فإن دور الصحفي يبقى هو نقل الأحداث كما هي دون أن يحاول تغليب كفة طرف على حساب الآخر ، لاسيما بعد أن عمل طوال الحراك على صب الزيت في النار وتأجيج الأوضاع عبر سلسلة من الفيديوهات، وفق عدد من المتابعين.