أججت محاولة اعتقال متزعم حراك الريف ناصر الزفزافي الشارع الحسيمي، حيث خرج المئات من الساكنة للتظاهر، حيث تجمهروا أمام منزل الزفزافي لمنع القوات الأمنية من اعتقاله. و ذكرت مصادر محلية أن السلطات الأمنية استعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، حيث تم نقل بعض المصابين إلى المستشفى جراء إصابتهم بحالة الاختناق . كما تم اعتقال بعض المتظاهرين وفق نفس المصادر، غير أنه لم يتسن لنا التأكد من ذلك، حيث توالت العديد من الأنباء المتضاربة على الصفحات الفايسبوكية، المهتمة بحراك الريف، من قبيل قطع الانترنيت عن المدينة، و توافد العديد من القوات الامنية عليها و كذا فرار الزفزافي إلى الجبال و نقل والدته إلى المستشفى، و كلها أخبار غالبا غير صحيحة.