— منذ ساعات انتشرت اشاعات كثيرة في مدينة الحسيمة لايعرف مصدرها خصوصا بعد توقيف نشطاء الحراك بقيادة ناصر الزفزافي خطبة الجمعة امام صمت المصلين الاخرين وخروج العديدين من المساجد بعد قيام الخطباء بانتقاد الحراك و المظاهرات عموما. الاشاعات بدأت بتأكيد محاولة السلطات اعتقال الزفزافي و اقتحام منزله و تدخل امني لمواجهة متظاهرين قرب الحي ، بدأت الاشاعات عبر الفايسبوك تكد قطع الانترنت عن الحسيمة ثم قطع الاتصالات وهو ما اتضح انه كذب. ثم توالت اخبار زائفة من قبيل توافد العديد من القوات الامنية الى الحسيمة مجددا ثم تأكيد هرب الزفزافي الى الجبال او اعتقاله او اقتحام منزله و نقل والدته الى المستشفى وغيرها من الاخبار غير المؤكدة. الى حد الساعة رغم عدم وضوح رغبة السلطات في تحريك المتابعة في حق الزفزافي بتهمة عرقلة ممارسة عبادة او البحث عنه فان العديد من النشطاء يؤكدون ان الزفزافي لم يعتقل وانه في مكان امن على حد تعبيرهم.