انتشرت هذا الأسبوع بمدينة تطوان و نواحيها ، أخبار غير مؤكدة تتحدث عن عزم السلطات الاسبانية تطبيق اجراء جديد لولوج مدينة سبتةالمحتلة من أجل تخفيف الاكتظاظ الذي بات يشهده المعبر الحدودي ، حيث تناسلت أنباء من باب سبتة عن أن السلطات الاسبانية ستسمح فقط لساكنة اقليمتطوان و عمالة المضيقالفنيدق ، الحاملين لبطاقة التعريف الوطني المبتدئة ب حروف "L" و "LF" ، بدخول الثغر المحتل. جريدة "El Faro de Ceuta" تطرقت لهذا الخبر اليوم السبت عبر موقعها الالكتروني ، مشيرة الى أن امتياز ولوج سبتة من طرف ساكنة تطوان و النواحي بدون فيزا جعل ساكنة المنطقة تتضاعف خلال السنوات الاخيرة بشكل كبير خاصة الفنيدق ، مبرزة أن السكان غير الاصليين المتوافدين على المنطقة يحصلون على شواهد سكنى لاستخراج بطائق تعريف تحمل حروف حروف اقليمتطوان أو عمالة المضيقالفنيدق مقابل رشاوى تترواح ما بين 5000 و 7000 درهما ، وفق تعبيرها . و أضافت الجريدة الاسبانية أنه في حال تطبيق هذا الاجراء سيتم تخفيف الضغط على المعبر الحدودي خاصة من طرف " الحمالة " الذين يعملون من الاثنين الى الخميس ، و سينعش السياحة و الاقتصاد بالمدينة عبر تسهيل دخول زوار مغاربة بالفيزا (غالبيتهم عائلات) ، يتوفرون على قدرة شرائية معينة من أجل التسوق و قضاء الليل و ترويج الخدمات الفندقية ، يضيف المصدر .