افادت تقارير مصادر صحفية ، أن المتهم الرئيسي في مقتل البرلماني مرداس، وضع مخططا للسطو على ممتلكاته بعد علمه بتحويل ملكيتها إلى الزوجة، فاستعان بالمتهمة الثالثة الموقوفة، التي كانت صلة وصل بينهما، لاشتغالها في مجال الشعوذة و نجح في الايقاع بالزوجة إلى أن مارس عليها الجنس قبل أن يرغمها على مجاراته في طموحاته، خصوصا بسبب المشاكل التي تعيشها مع زوجها. و اوضحت يومية " الصباح " ، ان المتهم بنى طريقة محكمة لإجبار الزوجة الخائنة، على الإنصياع إلى رغباته، إذ عمد إلى تركيب كاميرات في غرفة نوم، قضى فيها وخليلته المتزوجة لحظات حميمية، قبل أن يكشف لها بعد ذلك عن تلك المشاهد الخليعة، فشعرت بالخطر ورغم احتجاجها عليه وتشنج علاقتهما، استطاع أن يلتقي بها ليقنعها بان حبه لها وعدم قدرته العيش بدونها، هما الدافعان وراء قيامه بهذا الأسلوب الصبياني، وأنه لن يستعمل تلك الأشرطة إلا إذا تخلت عنه . هذا، و اجرى قاضي التحقيق لدى استئنافية الدارالبيضاء، أمس الخميس مواجهة بين أرملة عبد اللطيف مرداس وهشام مشتري، المتهمين الرئيسيين في مقتل البرلماني، بحضور الدفاع و لم تتسرب لحد الساعة أي معلومات عن فحوى المواجهة.