ذكرت مصادر ل"أخبارنا" أن تلميذا عمره 10 سنوات يتابع دراسته في المستوى الرابع ابتدائي ، كان يستمتع بالسباحة مساء أمس الثلاثاء بواد ام الربيع بدار ولد زيدوح ، فتوارى فجأة عن الأنظار ، حيث لم يستطع المقاومة وغرق بالواد. ووفق المصادر ل"أخبارنا" ،فقد حلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية ، وبعد بحث واسع رفقة شباب من الدوار ، تمكنوا من انتشال جثة الغريق ونقلوها إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي. هذا ومع بداية كل صيف تشهد مدن جهة بني ملالخنيفرة ارتفاعا مهولا في الغرقى والذين بات يسميهم الجميع بشهداء الصهد ، حيث تحمل فعاليات حقوقية المسؤولية إلى المنتخبين وتدعوهم لبناء المسابح .