كدت إحدى الجامعات التايلاندية اليوم الجمعة، اكتشاف حفرية جديدة لسمكة ترجع إلى 150 مليون عام شمال شرقي البلاد. وتبين أن حفرية السمكة هي لنوع جديد من أسماك المياه العذبة من أواخر العصر الجوراسي إلى بداية العصر الطباشيري. وأطلق فريق من الباحثين التايلانديين والسويسريين الذين أجروا الدراسة على الحفرية الخاصة بالسمكة اسم "الحُدابة". و"خورات" هو كنية لإقليم ناخون راتشاسيما (260 كيلومتراً شمال شرق بانكوك) حيث جرى اكتشاف الحفرية قبل 20 عاماً. وفي ناخون راتشاسيما، اكتشف عمال، كانوا يحفرون لإنشاء بحيرة، الحفرية بين لوحين صخريين، ثم تم تسليمها إلى جامعة ناخون راتشاسيما راجابات في عام 1997. غير أنه جراء قلة الباحثين في الجامعة، بدأت دراسة الحفرية بعد 17 عاماً لاحقاً عندما انضم ليونيل كافين، وهو خبير حفريات الأسماك من سويسرا، إلى باحثين تايلانديين اثنين. وقال أحد الباحثين وتدعى أوتومبورن ديسري، إن السمكة عظمية يبلغ طولها 36 سنتيمتراً وذات حدب مميز في مؤخرة العنق. وأضافت أوتومبورن أنه بعد المزيد من دراسة سمات السمكة تبين أن النوع الجديد هو المجموعة الأولى، أو تلك في المراحل المبكرة من التطور، من فئة التمساح بالكامل. وتابعت أن الحفرية بمثابة أيضاً دليل على تنوع سمك المياه العذبة، الذي عثر عليه في شمالي وشمال شرقي البلاد. وقبل هذا الاكتشاف، عثر كافين وفريقه في شمال شرقي تايلاند منذ عام 2003 على أنواع سمك جديدة من أواخر العصر الجوراسي إلى أوائل العصر الطباشيري.