نزل خبر تقديم عبد الاله بنكيران لاستقالته من منصبه كنائب برلماني منتخب بسلا كالصاعقة على أنصار العدالة والتنمية وعدد كبير من المتتبعين للشأن السياسي لبلادنا وذلك بسبب التوقيت المثير للاستغراب الذي اختاره الأمين العام للبيجيدي للإقدام على خطوته المفاجئة. هذا وحسب بعض الأخبار التي تروج في كواليس الحزب، فإن بن كيران اختار الانسحاب من مجلس النواب حتى يتجنب التصويت لصالح منح الثقة للعثماني وحكومته غدا تحت قبة البرلمان، مما يدل على أن البيت الداخلي للحزب يعيش بالفعل انقساما خطيرا عكس ما يتم الترويج له أمام وسائل الإعلام. للإشارة فإن عدد من صقور الحزب اعتبروا أن رضوخ العثماني ومن معه لضغوطات أخنوش يعتبر اندحارا غير مقبول خاصة وأن البيجيدي خرج منتصرا من الاستحقاق الانتخابي ل 7 من أكتوبر الماضي.