على خلفية الأخبار التي تناقلها عدد من المواقع الإخبارية ، حول " اختفاء الشركة الصينية المكلفة بتوفير الحافلات الكهربائية عن الأنظار"، استغرب محمد العربي بلقايد رئيس مجلس جماعة مراكش،في تصريح للموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، تحوير كلامه، مبرزا أن الأمر يتعلق بنقص في التواصل مع الشركة المغربية المكلفة بالتنسيق بين المجلس الجماعي والشركة الصينية المسماة "ماريتا"، خلال الأسابيع الماضية، وهو ما ساهم في تأخير بعض مراحل المشروع، مؤكدا أن الإجراءات لم تتوقف خلال هذه المدة . وأكد بلقايد، في تصريح لذات المصدر، أن إطلاق المشروع سيكون في غضون نهاية شهر أبريل 2017، مضيفا أن الشركة المغربية تحتاج إلى عدد من الشواهد من مختبر خبرة بأوروبا، للحصول على شهادة المطابقة المفروضة من قبل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، والتي تمكن الحافلات من الجولان في المدينة الحمراء، " وهو الأمر الذي استغرق وقتا طويلا، نظرا لوجوب خضوعها لما يقارب 54 اختبارا من طرف المختبر الأوروبي". وأشار بلقايد، إلى أن الشركة الصينية انتهى عملها بعد أن زودت المدينة بالحافلات، فيما شركة ماريتا المكلفة بأشغال المحطة وتجهيز الخطوط تواصل عملها لإعداد محطة تعبئة الحافلات بالكهرباء، عن طريق الطاقة الشمسية وتجهيز الخطوط الخاصة بسير الحافلات، وإعداد شواهد المطابقة التي تفرضها وزارة التجهيز والنقل.