عمر الراجي المغربي الوحيد من بين 15 شاعرا وصلوا الى نهائيات الدورة الثانية لجائزة كتارا لشاعر الرسول (ص) التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بقطر تحت شعار "تجم ل الشعر بخير البشر". وأفادت مؤسسة كتارا (المؤسسة الحاضنة لمعظم المشاريع الثقافية بقطر)، في بيان عممته بهذا الخصوص، بأن النهائيات، التي ستحسم نتائجها ما بين 23 و28 إبريل المقبل، أفرزت في فئة الشعر الفصيح من المسابقة، 15 شاعرا؛ ثلاثة شعراء من كل من السعودية وسورية ومصر، وشاعر من كل من المغرب وموريتانيا واليمن وفلسطين والأردن والعراق . أما في فئة الشعر النبطي فبلغ الى النهائيات 15 شاعرا؛ سبعة شعراء من السعودية، وأربعة شعراء من الكويت، وشاعران من قطر ، وشاعر من كل من سلطنة عمان والبحرين. وأوضح البيان أنه تم انتقاء 15 قصيدة من أصل 630 قصيدة مشاركة في فئة الشعر الفصيح، و15 قصيدة من مجموع 125 مشاركة في فئة الشعر النبطي، مشيرا الى أن لجان التحكيم "قامت بتقييم النصوص الشعرية في الفئتين، دون الاطلاع على أسماء الشعراء أو دول انتمائهم أو جنسهم، لضمان أقصى معايير الشفافية والموضوعية والنزاهة والحيادية." ومن المقرر أن تجري التصفيات على أربعة مراحل؛ يتنافس في المرحلة الأولى 15 شاعرا من كل فئة، ويتم انتقاء 8 شعراء من بينهم، بينما يتم في المرحلة الموالية اختيار خمسة شعراء للتنافس على المراكز الثلاثة الأولى. وتصل قيمة الجوائز الإجمالية لهذه المنافسة الشعرية، التي تهدف الى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة وتشجيع المواهب الشابة وصقلها، الى 4 ملايين و200 ألف ريال قطري، بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، يكون نصيب صاحب المركز الأول مليون ريال قطري، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال قطري، فيما ينال صاحب المركز الثالث مبلغ 400 ألف ريال قطري.