قالت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتنغير في توضيح لها على ما اصطلح عليه في وسائل إعلام محلية وجهوية ب "الفضيحة المدوية" ،أنه "على إثر ما تناقلته العديد من المواقع الإلكترونية و صفحات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة في شأن اغتصاب طفلة بمدرسة المضايق ، وحرصاً من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتنغير على التواصل الفعال وتقديم الحقائق بشكل دقيق ومسؤول ، وتنويراً للرأي العام المحلي والجهوي والوطني، تقدم هذه المديرية التوضيحات التالية: - بعد التحريات التي قامت بها المديرية الإقليمية وكذا الجهات المختصة ، تبين أن النازلة موضوع هذه المقالات لا أساس لها من الصحة، ولا تعدو إلا أن تكون ادعاءات غير صحيحة لم تستند على معطيات دقيقة وموضوعية؛ - أن الطاقم التربوي والإداري والتقني بالمؤسسة يقوم بمجهودات جبارة في الحفاظ على التلميذات والتلاميذ وعلى سلامتهم داخل المؤسسة وبمحيطها القريب؛ - لم يتم تنظيم أية وقفة من طرف أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يوم السبت 04 مارس 2017 و لا توقيف الدراسة عكس ما ادعته هذه المقالات؛ والمديرية الإقليمية إذ تقدم هذه الحقائق، فإنها تهيب بالمنابر الإعلامية تحري الدقة والموضوعية من خلال مصادر معلومات موسومة بالموثوقية والمسؤولية، مع العلم أن المديرية الإقليمية والمؤسسات التابعة لها لن يدخرن أي جهدا في تقديم جميع البيانات والتوضيحات والمعطيات اللازمة في جميع القضايا التعليمية التي تشغل بال المتتبعين للقطاع بالإقليم". يُذكر أن منابر إعلامية أشارت ،بحر هذا الأسبوع ،لما أسمته ب "الفضيحة المدوية" ،والتي تتمثل في إقدام تلميذ يدرس بمدرسة المضايق الابتدائية بمركز مدينة تنغير، على اغتصاب زميلة له بنفس المؤسسة التعليمية من داخل أحد المراحيض. ذات المنابر أضافت أن أولياء أمور التلاميذ بالمدرسة نظموا وقفة احتجاجية تنديدا بالحادث وذلك يوم السبت المنصرم 04 مارس 2017 امام المدرسة؛ وتوقيف الدراسة بنفس المؤسسة ليوم كامل مطالبين بفتح تحقيق حول الموضوع ومتابعة المغتصب الذي مازال حر طليقاً.