سارعت وزارة التربية الوطنية إلى إصدار بلاغ توضيحي تكشف من خلاله عن مجموعة من المعطيات في واقعة الاعتداء الجنسي الذي تعرض له تلميذ قاصر داخل مرحاض مؤسسة عمومية بأكادير حسب ادعاء عائلته. الوزارة أكدت في بلاغها أن المعطيات المتوفرة حاليا لا تتضمن دليلا على وقوع الفعل الجرمي داخل المؤسسة التعليمية وبالتالي فإن ما ستكشفه التحقيقات في قادم الأيام هو الذي سيجعلها تفعل الإجراءات الإدارية والقانونية في حق من سيثبت تورطه في الحادثة. وفيما يلي نص البلاغ :
فعلى اثر ما تداولته المنابر الاعلامية بخصوص ما أسمته "اغتصاب تلميذ من طرف زميليه بمرحاض مؤسسة تعليمية بأكادير"، باشرت المديرية الإقليمية لأكادير إداوتنان تحرياتها حول النازلة.
وبناء عليه، تود المديرية الإقليمية لأكادير إداوتنان أن تتقدم إلى الرأي العام بالحقائق والتوضيحات الآتية :
1- ليس هناك ما يؤكد أن الحادث المذكور وقع داخل المؤسسة التربوية للمدرسة الابتدائية ابن بطوطة بمدينة أكادير؛
2- تقدمت أم التلميذ موضوع الحادث بشكوى للسلطات المختصة قصد مباشرة إجراءات البحث والتقصي القضائي لتبيان الحقيقة.
3- القضاء وحده كفيل بالكشف عن ملابسات الحادث وحيثياته مادام الملف معروضا عليه.
وإذ تتقدم المديرية الإقليمية لأكادير إدواتنان هذه التوضيحات، فإنها لتؤكد مرة أخرى على أنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بكل حزم ومسؤولية في حق كل من تبتت مسؤوليته أو تقصيره الإداري والتربوي في هذا الملف.