لازات المصالح الأمنية تواصل تحقيقاتها التي أعقبت عملية التصفية الجسدية للنائب البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص أمام منزله بالدار البيضاء الثلاثاء الماضي، رغم اعتقالها لمن وصفته بالمشتبه في الرئيسي في الجريمة. وحسب مصادر مقربة من عائلة الراحل، فإن المحققين اتجهوا اليوم إلى فيلته الكائنة بحي كاليفورنيا من أجل الاستماع والتحقيق مع زوجته خاصة وأن معلومات كانت قد تسربت تؤكد أن علاقتهما كانت جد تدهورة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى علاقته الغرامية مع أخت المتهم الأول والتي لم تكن خافية على أحد. هذا ولم يتم الكشف عما دار بين المحققين والزوجة حفاظا على سرية التحقيقات