بعد أربعة أيام على إطلاق الفنان أحمد شوقي لأغنيته الجديدة " القهوة " و التي حازت حتى اللحظة أزيد من 5 ملايين مشاهدة ، طرحت علامة استفهام عريضة جدا ، عقب اختفاء إشارات التصنيف الإيجابي والسلبي " لايك " و " ديس لايك " المرافقة لهذه الأغنية ، وهي تقنية يعتمدها " اليوتيوب " لتقييم " الفيديوهات " التي تطرح عبر شبكته. مسلسل البحث في الموضوع قادنا للوصول إلى معلومات ترجح أن يكون شوقي قد قام بحذف هذه " التصنيفات " بهدف حجب حجم " الديسلايكات " التي حازتها هذه الأغنية في زمن قياسي ، و التي تعكس الانتقادات الكثيرة التي لقيها هذا " الكليب " الذي لم يرق لمستوى الأغاني " الناجحة " التي أصدرها شوقي إبان تعاقده السابق مع العالمي " ريدوان " ، لاسيما فيما يخص الكلمات و أيضا بعض المشاهد " المخلة " التي تضمنها " الكليب ". الأغنية ككل لم تخرج عن الجاهز و المألوف من الأغاني التي تعتمد أسلوب الإثارة ، عبر إقحام راقصات جميلات بهدف إثارة فضول و انتباه المتلقي الذي غالبا ما تجذبه مثل هذه المشاهد ، أما اللحن و الكلمات فقد وصفت بحسب بعض العارفين بالمجال بالخالية من روح الإبداع ، خاصة أن شوقي خصص لهذا العمل حملة ترويجية كبرى ، وعد خلالها بعمل فني كبير سيفاجئ كل جماهيره سواء بالمغرب أو حتى خارجه ، لكن المفاجئة كانت صادمة فعلا ، بعدما افتقدت " قهوة " شوقي ل " السكر " اللازم و الضروري حتى تحوز أغنيته إعجاب الجماهير.