بعد أن كان الجمهور المغربي والعربي، متشوقاً لسمعاع أغنية الفنان المغربي أحمد شوقي، الجديدة، والتي اختار لها عنواناً غريباً وهو "قهوة"، تفاجأ متابعوه بالأغنية التي لم ترق الأغلبية، وعبروا عن استيائهم من كلماتها، بالرغم من حرفية الكليب العالية، المصور بألبانيا. وفي ظرف يومين فقط، حققت "قهوة" مليوني مشاهدة عبر "يوتيب"، لكن هذه النسبة العالية، والتي يمكن وصفها بالمبالغة، يمكن أن تفسر بسبب واحد، وهو فضول الجمهور العربي الذي اراد اكتشاف هذا العمل، الذي رافقته ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وترويج إعلامي كبير في أهم البرامج والجرائد المغربية والعربية. الجمهور علق، وبشكل كبير، على قضية انفصال شوقي عن الموزع والمنتج العالمي ريدوان، معتبرين أن النتيجة النهائية للأغنية هو دليل على أن اختيارات ريدوان كانت صائبة، وتلائم الطريق الذي كان يسير فيه شوقي، إلا أنه لم يستطع المحافظة عليه، بهذه الأغنية، التي خذلت محبي الأغاني المغربية، حسب تعليقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتبر "قهوة" ثالث تعاون لأحمد شوقي مع كاتب الكلمات المغربي سمير الموجاري، الذي قدم له أشهر أغانيه، "كينة ولا ما كيناش" و"تسونامي"، هذه الأخيرة، وبالرغم من عنوانها المثير، الا أنها لقيت صداً طيب من الجمهور، وحققت نجاحاً كبيراً في الوطن العربي ودول الخليج، وكانت عبارة عن دفعة قوية له في مساره الفني.