تحولت أشغال الدورة العادية لمجلس جهة كلميم واد نون إلى ساحة حرب وقتال بعد التراشق بالطماطم و البيض بين فريقي الأغلبية والمعارضة والتي أدت إلى انسحاب والي جهة كلميم واد نون من الإجتماع. وأفادت مصادر موثوقة لموقع "أخبارنا"أن أشغال هذه الدورة كانت مخصصة لمناقشة المشاريع التنموية الكبرى التي أشرف عليها جلالة الملك في زيارته الأخيرة للاقاليم الجنوبية ،وكذا توزيع فائض الميزانية على بعض الجماعات الترابية، وهي النقطة التي أججت غضب بعض رؤساء هاته الجماعات والذين وصفوا هذا التقسيم بالمجحف والغير العادل ،وتساءلوا عن سبب إعفاء وإستثناء جماعات دون أخرى. ومن جهة أخرى انقلب بعض الأعضاء على الرئيس بحيث أصبح فريق المعارضة الموالي ل"عبد الوهاب بالفقيه" يتكون من 22 مستشار مقابل 17 في صف الرئيس"عبد الرحيم بن بوعيدة". وحملت بعض الجهات مسؤولية ما يقع للمعارضة التي قالت أنها تعمل على تحريض وتعبئة بلطجيتها لعرقلة عمل المجلس والمشاريع بالجهة ككل. وتعليقا على الموضوع، قال عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون المنتمي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”في تصريحات للصحافة، إن ما قيل حول هذه الدورة مجرد إشاعات، مشيرا إلى أن جدول الأعمال كان يضم اتفاقيات وقعت أمام الملك محمد السادس، في إطار برنامج التنمية الشمالية؛وفيمايلي تصريح: