أفادت مصادر مطلعة أن قياديا من حزب الإسقلال بمدينة وجدة ، تقدم بشهادة طبية لمديرية وزارة التربية الوطنية التابع لها من أجل تبرير غيابه عن العمل، و بعد توصل هذه الإدارة بالشهادة ، قامت بإرسال لجنة لزيارة هذا الموظف ببيته قصد الإطمئنان عليه و التأكد من صحة الشهادة المقدمة لها، إلا أنها فوجئت بعدم وجوده ببيته و توصلت من بعد بمعلومات تؤكد تواجده بمدينة الرباط لحضوره اجتماع حزبي. مصالح المديرية قامت بربط الاتصال بالطبيب المانح لهذه الشهادة الطبية فأكد لها أنه لم يمنح أي شهادة لهذا القيادي ليتغيب عن عمله، مما دفع بمديرية الوزارة إلى تقديم شكاية للنيابة العامة من أجل فتح تحقيق في الموضوع. هذا وكشفت التحريات الأولية أن أخت هذا القيادي تشتغل ممرضة بالمصحة الخاصة التي يعمل بها الطبيب و قامت بالتأشير و التوقيع على هذه الشهادة عوضا عنه و بدون علمه لتبرير غياب أخيها.