تداولت مجموعة من الصفحات الاجتماعية صورة تعود لشخص يرقد بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، مصاب بشلل ، حيث طلبت منه ادارة المستشفى من أجل مواصلة علاجه الادلاء ببطاقة الرميد أو مغادرة أسوار المستشفى . الصورة يظهر فيها المريض وهو يجهش بالبكاء لقلة حيلته لحظة اخباره بمغادرته للمستشفى ، ونظرا لعدم حصوله على بطاقة الرميد ، ورغم إدلائه بوصل لايداع ملفه ، قررت ادارة المستشفى عدم قبول الوصل وطردته اليوم الخميس ، حسب ما تداوله فيسبوكيين .
نشطاء استغربوا من هذا الاجراء الذي يفرض على المواطن الفقير الرميد أو "دكاج" من المستشفى ، وطرحوا تساءلات على وزارة الصحة ، وطلبوا من وزيرها أن يشرح لهم كيف أن الدستور ينص على حق العلاج والتطبيب لكل مغربي في حين نجد العكس بالمستشفيات المغربية.
وهل تحولت بطاقة الرميد إلى وسيلة لاحتقار المواطن المغلوب على أمره ، هذا إذا علمنا تعقيدات الحصول عليها من طرف وزارة الداخلية وطول انتظارها .يعلق فيسبوكي.
ومن جهة ثانية وفي اتصال بمصدر طبي أكد أن المريض خضع للعلاج والعناية طيلة أسبوعين تقريبا ، وأن قوانين المستشفى واضحة في هذا الصدد ، والمريض عليه الادلاء ببطاقة الرميد لتخلي الادارة مسؤوليتها فيما يخص تكاليف علاجه.