حصلت "أخبارنا" من مصادر مطلعة على معلومات حول الضحيتين اللذين دهستهما ليلة أمس الأحد سيارة خفيفة ، فقتلت أحدهما وأرسلت الثاني لقسم العناية المركزة . الضحيتان وهما شقيقان حيث يسمى الشاب الذي توفي أسامة .ب عمره 16 سنة يتابع دراسته في الثانية ثانوي ، أما شقيقه الذي يرقد بالانعاش بين الحياة والموت يسمى حمزة .ب عمره 17 سنة يتابع دراسته بالبكالوريا . ويروي مصدر مقرب ل"أخبارنا" كيف قادهما قدرهما الى الاجل المحتوم ، حيث كانا بصدد النوم فطلبت منهما والدتها أن يذهبا الى احدى المكتبات من أجل نسخ بعض الوثائق سيحتاجونها صباحا في دراستهما ، وبينما كانا يمشيان فوق الرصيف دهستهما السيارة التي فقد سائقها السيطرة على المقود ، فصعدت به الى فوق الرصيف ، لتقع الفاجعة ويصدم الضحيتين وكذلك يدهس فتاة كانت بالرصيف ، ويسقط عمود كهربائي وعمود للهاتف وشجرة. هذا وجرى دفن الضحية أسامة اليوم بعد صلاة الظهر ،ووري جثمانه الثرى الى مثواه الاخير وسط حزن واسى كبير للاسرة والجيران وزملائه في الدراسة ، ولم يكن يعلم الراحل ان أحلامه وطموحه سيتوقفان بسبب حادثة سير ، لا دخل له فيه ولاذنب له سوى أنه كان رفقة شقيقه يمشيان فوق الرصيف.