بعد تطرقها في مقال للعلبة "راس البوطا" التي تباع في الجهة الشرقية للمملكة والتي تم وضع علم جمهورية الريف الوهمية عليها، علمت أخبارنا من مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية تمكنت من فك لغز القضية ونجحت في تحديد هوية المتورطين في الأمر. وأضافت مصادرنا أن رجال الأمن قاموا باعتقال مالك مطبعة وصاحب مستودع بالدار البيضاء، كما صدرت مذكرة بحث في حق صاحب مطبعة أخرى بنفس المدينة يعتقد أنهم كانوا وراء إنتاج العلبة "الانفصالية". للإشارة فإن هناك جهات "مشبوهة" تحاول استغلال الحراك الشعبي الذي خلفه مقتل محسن فكري بالحسيمة من أجل إثارة النعرات القبلية "الانفصالية" لدى ساكنة المنطقة ، لكنهم اصطدموا لحسن الحظ بمواطنين مغاربة بمعنى الكلمة كانوا مثالا للوطنية والاحتجاج الحضاري السلمي مما أبطل مكائد الأعداء.