لا يدري الواحد منا ماذا يخبئ له القدر من مفاجآت سارة كانت او محزنة ، مفاجآت قد تغير مجرى حياتنا رأسا على عقب ، فمنا من يحمد ويشكر الله على ما قدر وحكم ، و منا من يكفر و يفجر ، فينطلق في معاقبة ذاته بإدخالها في دوامة من المشاكل غير المنتهية … سميرة الهاشمي ، نموذج فتاة في ريعان شبابها، تعرضت قبل حوالي سنة لحادثة سير خطيرة خرجت منها مبتورة اليد ، بيد إن هذه الصدمة القوية التي تلقتها جعلت منها شخصية قوية ، استطاعت أن تتحدى نظرة المجتمع السلبية ، و تواجه بكل قوة كل المشاكل التي قد تواجهها بشكل يومي ، سميرة اختارت أن تنقل تجربتها للعالم كنموذج لشابة تغلبت على الإعاقة ، و جعلت منها مصدر لكل نجاحاتها ، من خلال لقاء تواصلي ، تفاعل معه الجميع بإيجابية كبيرة . سميرة الهاشمي تروي لكم قصتها الكاملة ... بحال هاد النهار العام لي فات كنت جاية من أكادير و درت كسيدة خايبة بزاف لي أدت باش يقطعو ليا إدي ليسرة ... و كان داك النهار هو نقطة تحول ف حياتي و ميلاد لواحد الانسانة جديدة. ماغاديش نقوليكم بلي تقبلتها و جاتني عادية .. بتاتا، ولكن بحالا ف الاول مكنتش عارفة شنو تابعني من صعوبات سيغتو فاش نبغي ندير شي حاجة بوحدي. دوزت عام صعيب و قاصح و ف نفس الوقت كان زوين و اكتشفت بلي أنا انسانة قوية غادي تقولو هادي واثقة من نفسها و لكن بصح انا قوية و فخورة براسي... بزاف د الحوايج وليت نديرهم بوحدي و طورت طرق خاصة بيا و الا مقديتش ندير شي حاجة بوحدي كنطلبها من الاخر بكل روح رياضية... بزاف د ناس عونوني و ساعدوني و كنشكرهم بزااف ... كنشكو والديا و عائلتي، صحابي، الناس لي خدامين معايا، الاساتذة دياولي، كل واحد جا شافني و ديبلاسا على ودي .. و فاش كنشوف المحبة د الناس هادشي كيزيد يقويك و يعونك. حتاش مشي كلشي عندو هاد الميزة. بزاف دناس تعرفت عليهم من مورا الحادثة، سواء كانو زوينين و الا خايبين المهم كل واحد فادني بشي حاجة... و هاد الرسالة موجهة للناس لي كيشوفوني غاديا ف الزنقة : كاين لي كيتعاطف معاك و كاين لي كيشوفك مكيفهمكش ؟ كيحسبايه مكنحسش. الحمد لله وبي رزقني الصبر واخا هو اختبار صعيب مي ربي قواني و بزاف د الناس كيعرفوني مفهموش كفاش تقبلتها و انا كنت انسانة ماشي صبورة. واحد النقطة ديما كنقواها ربي عطانا بزاف د النعم ولفناهم و نسينا منشكرو الله عليهم. خاس الواحد يحمد الله سواء عندو ولا معندوش. كترت عليكم ... عرفت . مي الغاية ديالي هيا نشارككم شعوري و التحدي لي تحطيت فيه و لي كانت الرسالة ديالو نبدل هاداك المفهوم لي متداول على العجز و الاعاقة حتاش الاعاقة هي اعاقة التفكير و المحدودية. ونخلي الابتلاء موضع تميز و امتياز.