كشفت مصادر مطلعة لأخبارنا عن تطورات المشاورات التي يقودها بنكيران من أجل تجميع أغلبية تسمح له بتشكيل حكومته القادمة والتي لا يبدو أنها سترى النور عما قريب. مصادرنا أكدت أن آمال بنكيران في تليين موقف أخنوش قد تبخرت بعد لقائهم الخاطف الأخير، حيث أكدت أن رئيس التجمع الوطني للأحرار ظل ثابتا على موقفه الأولي الرافض للتواجد في حكومة يوجد فيها شباط وحزب الاستقلال. وأضافت مصادرنا أن بنكيران قدم لأخنوش ضمانات بتوفير الانسجام اللازم لعمل الحكومة وعدم تكرار سيناريو الانسحاب الاستقلالي خلال الحكومة الأولى إلا أن أخنوش، والذي يتفاوض من منطلق قوة لمعرفته بحاجة بنكيران إليه، رفض الفكرة.