يعاني الكثير من السائقين من مشكلة أساسية وهي فقدان الأعصاب أثناء القيادة وعدم القدرة على التحكم بزمام الأمور. فحياتنا اليومية مليئة بعناصر عدة تدفعنا إلى التوتر والإنفعال، كالإزدحام أو الملوثات السمعية في أبسط الأحوال. نحن معرضون دوريا للإحتكاك بأنواع مختلفة من الناس، ولا ندرك أن الأمور التي تدفعنا للتوتر وترفع من حدة الغضب مجرد أمور عادية وغير مهمة. أحيانا تكون أمورا بسيطة لا تساوي حدة الإنفعالات الناتجة عنها التي تدفعنا إلى التوتر والتعصيب، وذلك بسبب العجلة الدائمة التي نعاني منها للوصول دائما في الموعد المحدد، وأزمات السير التي نواجهها وكثير من الأشياء التي قد تعترض طريقنا إلى العمل أو أي مكان آخر.
وأحيانا تكون الأمور أكثر حدية ويمكن أن تنتقل إلى مستوى آخر من الإشكال والضرب والتكسير، ويمكن أن تودي بك إلى المستشفى إن شتمت الشخص الخاطئ ذو العضلات الكبيرة.
ولذلك سوف نقدم بعض النصائح العامة التي تساهم في عدم الانزعاج خلف المقود:
5- أعط وقت لنفسك، وذلك بالخروج بوقت باكر، و عدم الإنتظار و الخروج متأخرا، أو قبل الموعد ببضع دقائق، حتى تستمتع بوقتك.
4- لا تشتت تركيزك، التقليل من التشتيت، وذلك بعدم إستعمال الهواتف الخلوية، و كتابة الرسائل، التي تشتت الإنتباه، و تجعلك غير مسيطر.
3- الإنتباه، يجب الحرص، و الإنتباه أثناء القيادة، للأشخاص الذين أمامك، أو خلفك، فقد يفاجئك بعضهم ببعض الأمور غير المتوقعة.
2- كن مهذبا، غالبا ما نشتعل غيظا عندما يزاحمنا، بعض الأشخاص، محاولين إعتراض طريقنا، فنبدأ بالشتم، والصياح، بطريقة لا نتمالك فيها أعصابنا.
1- في حال شعورك وتأكدك بأن الذي أمامك يشتعل غضبا، حاول أن تترك مسافة أمان كافية بينك و بينه، ودعه يتجاوز.
وتبقى النصيحة الأخيرة في حالة احتدم الشجار وزادت حالة الغضب بينك وبين السائق الآخر، و لم تجد طريقة مناسبة للذوذ بالفرار، قم بقفل السيارة والشبابيك بشكل محكم وأطلب المساعدة من الشرطة. بعد الاتصال بهم أخبر الشخص الآخر بذلك، مما سيدفعه للهرب والإبتعاد بسرعة.