يبدو أن الحرب اشتعلت نيراها في الوقت بدل الضائع لتشكيل الحكومة من طرف بن كيران ، فكبير الاستقلاليين وكعادته خرج بتصريحات خطيرة خلال لقائه بعدد من الصحافيين أمس السبت . شباط فركع الرمانة واتهم إلياس العماري زعيم حزب الأصالة والمعاصرة بأنه كان يريد ان يكون في رئاسة الحكومة مهما حصل، حتى لو حصل على المرتبة الاخيرة، لان همه الوحيد هو الوصول الى الرئاسة. وأردف شباط قائلا: "لقد اجتمعت مع الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حينها للاطاحة ببنكيران لكنني رفضت" يؤكد شباط. ولم يقف كبير الاستقلاليين عند هذا الحد بل زاد :"لايمكنني المشاركة في مؤامرة لاسقاط اصوات المغاربة لان حزب الاستقلال رفض ان يكون ضمن اي مخطط وهذا ما تعود عليه". تصريحات شباط تأتي في وقت حساس ودقيق خصوصا وأن هناك أنباء متداولة حول قرب اعلان بن كيران عن فشله في تشكيل الحكومة وتقديم استقالته للملك . محللون يرون أن تصريحات شباط قد تكون لها دلالات بقرب الاعلان عن فشل مفاوضات بن كيران ، وأن الاستقلال خرج بهذا التصريح الناري لأنه "مابقا عندو مايخسر".