كشفت آخر تطورات قضية ما بات يعرف بالفضيحة الجنسية للمطرب الشعبي سعيد الصنهاجي، أن هذا الأخير تلقى بداية الأسبوع الحالي اتصالا هاتفيا من شخص، ادعى أنه يقطن بديار المهجر، يخبره فيه بأنه يتوفر على تسجيلات تخصه مطالبا بدفع مبلغ 6 ملايين سنتيم، مقابل عدم نشره عبر الانترنيت، الأمر الذي جعل المطرب الصنهاجي إلى اتخاذ قرار وقف حملة الابتزاز التي يتعرض لها منذ سنوات وكلفته ماديا ونفسانيا، ليلجأ على الشرطة لإيقاف المبتزين عند حدهم. ووفق مصادر إعلامية، فقد تم توقيف المبتز متلبسا بسحب المبلغ الذي حوله له الصنهاجي من وكالة لتحويل الأموال في طنجة، بعدما تم نصب كمين محكم له باتفاق بين الصنهاجي والأمن، بعدما أوهمه المطرب أنه رضخ لابتزازه وسيرسل له المبلغ المطلوب، ويبعث المبتز ببياناته الشخصية (رقم البطاقة الوطنية والاسم الكامل). و أثناء التحقيق مع الموقوف، تبين أن له شركاء آخرين كانوا بصدد القيام بنفس العملية مع المطرب الصنهاجي، حيث تم الكشف عن أسمائهم وتم إيقاف ثانيهم "الطولوري"، لكن الآخرين ساروا على نفس النهج ونشروا الفيديو الفاضح. ولازال البحث جاريا عن باقي المتورطين في الملف، حيث تباشر الشرطة التحقيق والبحث عنهم في أفق توقيفهم وتقديمهم للعدالة.