من المنتظر أن تدخل شركة الاتصالات العالمية أورانج السوق المغربية نهاية الشهر القادم لتعوض بذلك شركة ميديتيل والتي تملك أغلبية أسهمها، إذ أعلنت الشركة الفرنسية أن عملية تسليم الخدمات بين الشركتين قد تمت بالفعل. مسؤولو أورانج يعولون على عروض وخدمات جديدة لمنافسة الفاعلين المتواجدين حاليا بالساحة وخاصة شركة اتصالات المغرب والتي لازالت تحظى بحصة الأسد. ووفقا لمصادر من داخل الشركة الفرنسية، فإن هذه الأخيرة تراهن على تكسير احتكار اتصالات المغرب لسوق الهاتف والأنترنت الثابتين، إذ تعتزم توفير عروض أكثر إغراء للزبناء في هذا الباب الشيء الذي قد يمكنها من سحب البساط تدريجيا من الفاعل التاريخي .