في إطار استعراض القوة للجارة الشمالية للمغرب تقوم اسبانيا مؤخرا بتحركات عسكرية بالبحر الأبيض المتوسط بالقرب من المياه المغربية ، حيث قامت بتعزيز قواتها البحرية بقطع حربية جد متطورة تقوم بعمليات إستراتيجية بالمنطقة . التحركات جاءت بدما تنامى تخوف اسبانيا من توسيع المغرب لقاعدته العسكرية التابعة "للبحرية المملكة" بميناء بني أنصار و تطوير عتاده العسكري و رفع عدد القطع البحرية التي يقتنيها المغرب و يضع جزءا منها بالبحر الأبيض المتوسط . هذا وقد رست بالميناء العسكري بمدينة مليلية المحتلة يوم الاثنين31 اكتوبر 2016 قطعتين حربيتين للبحرية الإسبانية عبارة عن "كاسحات ألغام" تحملان على متنهما معدات جد متطور للبحث و تفكيك و تدمير المتفجرات كما يوجد على متنها طاقم من الضفادع البشرية متخصص في تفكيك المتفجرات بشتى أنواعه. القيادة العليا للقوات المسلحة بمليلية، سمحت لساكنة المدينة بزيارة هاتين القطعتين الحربيتين "تريا و سيغورا" من اجل التعريف بهما وبعث الطمأنينة في قلوبهم . كما رست بالميناء العسكري لمليلية المحتلة يوم السبت 05نوننبر 2016 الفرقاطة " انفانتا إلينا" التي تعتبر من بين أهم القطع البحرية التي تتوفر عليها القوات البحرية الإسبانية و ستبقى راسية بميناء المدينةالمحتلة أيام 5-6-7 في إطار السياسة العسكرية لحشد الهمم وبعث الطمأنينة في قلوب المستوطنين بمليلية . وعلم من مصادر جد عليمة أن القيادة العليا للقوات المسلحة بمليلية ستستقبل أكثر من 21 قطعة بحرية حرية من مختلف الأنواع و الاختصاصات إلى غاية نهاية سنة 2016 و من بينها أخر جيل من الغواصات التي تتوفر عليها البحرية الإسبانية .