كتبت صحيفة (20 دقيقة) اليوم الاربعاء ، ان العدالة الفرنسية تبحث عن رجل، عثر على آثار لحمضه النووي بمكان ارتكاب جريمة قتل جيزيلين مارشال في يونيو 1991 بموجان. واضافت الصحيفة ان المدعي العام لمدينة نيس جان ميشال بريتر ، قد يكون أمر باعتقال هذا الرجل ،الذي يمكن ان تتطابق بصماته بالسجل الوطني للبصمات ، مع أثر الحمض النووي الذي عثر عليه بمكان ارتكاب جريمة قتل جيزيلين مارشال سنة 1991 ، التي اتهم فيها البستاني المغربي ،عمر الرداد ، وحكمت عليه محكمة الجنايات بنيس سنة 1994 ب18 سنة سجنا ،قبل ان يفرج عنه سنة 1996 بموجب عفو من الرئيس جاك شيراك. وغداة العثور المتأخر على أثر الحمض النووي لهذا الشخص، اكدت النيابة العامة ان التحقيق بشأن هذا المستجد لازال في بدايته، وان اسم الرجل المشتبه به ، ليس ضمن لائحة أطراف الملف. من جهته قال مدير المعهد الفرنسي للبصمات الوراثية ، انه طلب توقيف هذا الشخص من أجل اخذ عينة من حمضه النووي و مقارنتها. يذكر أنه تم العثور على جيزلين مارشال مقتولة داخل فيلتها خلال شهر فبراير سنة 1991،ووجدت الشرطة عبارة "عمر قتلني" مكتوبة بدم القتيلة على الحائط بمسرح الجريمة ، ليتم اتهام عمر الرداد الذي ما يزال متمسكا حتى الآن باثبات براءته .