عادت مجموعة قنوات بين سبورت القطرية لتمارس هوايتها المفضلة على الأفارقة والمتمثة في فرض مبالغ مالية خيالية على القنوات المحلية الراغبة في نقل مباريات المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية والمقررة هذه المرة بالغابون يناير المقبل. وحسب مصادر مطلعة، فإن القناة القطرية ضاعفت التسعيرة هذه المرة رافضة أي مساومة ومتشبثة بعقد الاحتكار الذي يربطها بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الشيء الذي جعل مجموعة من اتحادات كرة القدم الإفريقية تطالب حياتو بالتدخل لكن دون جدوى. هذا ومن المستبعد في الوقت الحالي أن تتمكن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من الاستجابة للمطالب المالية المبالغ فيها للقطريين الشيء الذي سيجعل المغاربة مضطرين للتوجه إلى المقاهي إن هم أرادوا متابعة مباريات المنتخب في الكأس الإفريقية، بينما سيجد سكان المناطق النائية أنفسهم محرومين من هذه المتعة.