قرر الملك محمد السادس التكفل بنفقات سفر وإقامة رؤساء الدول الجزرية الواقعة بالمحيط الهادي ووفودها المشاركة في أشغال مؤتمر مراكش الشهر المقبل. قرار العاهل المغربي نقله السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، خلال حفل تسليم صكوك التصديق على اتفاق باريس بشأن تغير المناخ من قبل الاتحاد الأوروبي، بمقر الأممالمتحدة، معتبرا هذا القرار الملكي مبادرة تضامنية مع هذه الدول لتمكين رؤسائها من القدوم معا إلى مؤتمر مراكش من أجل عرض وجهة نظرهم لمواجهة تحديات الدول الجزرية، التي تعتبر الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية. وثمن العديد من السفراء الأوربيين هذه الالتفاتة، خاصة السفير جواو فالي دي ألميدا، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأممالمتحدة، الذي أودع صكوك التصديق باسم 28 دولة أوروبية. كما كلف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيتر طومسون، الذي ينحدر من فيجي، وهي دولة جزرية بالمحيط الهادي، السفير عمر هلال بنقل امتنانه العميق للملك محمد السادس، على هذه الالتفاتة الملكية النبيلة.