قبضت الشرطة الهندية في الجزء الخاضع لسيادتها في البنجاب الهندي على حمام زاجل "بتهمة نقل رسائل إرهابيين" من تنظيم لشكر وطيبة، وفق مصادر من شرطة الحدود في مدينة باثنكوت في بنجاب، القريبة من القاعدة العسكرية الهندية التي تعرضت إلى هجوم على يد متسللين من باكستان المجاورة وخلف 7 قتلى في يناير(كانون الثاني) الماضي. وأوضحت المتحدث باسم شرطة الحدود في المدينةالهندية راكش كومار، أن الحمام كان يحمل رسالة ربطت إلى رجله، تتضمن تهديداً للهند ولرئيس الوزراء الهندي، جاء فيها باللغة الأوردية الشائعة في باكستان: "إعلم يا مودي أننا لم نعد كما كنا في 1971، تاريخ آخر حرب بين البلدين والتي أدت إلى انفصال بنغلاديش عن باكستان، فالآن كل طفل من أطفالنا يتوق للقتال ضد الهند". وأوضح المتحدث أن الرسالة تحمل توقيع جماعة لشكر وطيبة المتطرفة والمتهمة بتدبير الهجوم الدموي ضد بومباي في 2009، ما يجعل القوات الأمنية في استنفار كامل لمواجهة أي طارئ، حتى لو أدى الأمر إلى اعتقال الطائر في انتظار اكتمال التحقيقات، مضيفاً أنه ليس الحمام الأول الذي تعتقله الهند بتهمة التجسس والتآمر لصالح باكستان، بعد الإمساك بعشرات الطيور من مختلف الأصناف في السنوات الماضية.