دخلت جمعية "ما تقيش ولدي" على الخط، في القضية التي هزت الرأي العام بتطوان، و المتعلقة بقضية وضع طفلة تبلغ من العمر 13 سنة لمولودها، بمستشفى سانية الرمل بتطوان متهمة شقيقها بالتسبب في حملها . و توصلت الجمعية ومن خلال بحثها أن شقيق الطفلة المتهم بالتسبب في حملها كان ضحية اغتصاب في سن مبكرة، ولم يتابع علاجه النفسي مما جعله يتحول من ضحية إلى جلاد يعتدي جنسيا على أقرب الناس إليه. و أدانت الجمعية هذا الفعل في بيان صادر عنها توصلت به أخبارنا، كما نبهت الرأي العام إلى خطورة عدم متابعة ضحايا الاعتداءات الجنسية نفسيا مما يجعل منهم مغتصبين بدورهم لضحايا جدد. كما دعت الجمعية الوزارة الوصية إلى تفعيل خلايا المتابعة النفسية لضحايا الاعتداءات الجنسية .