قال رئيس الحكومة المغربي عبد الإله بنكيران ل"الاهرام" إننا على "أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ المغرب السياسي لحكومة يستطع ضوؤها هادئا ومطمئنا انجبت من عمق الشعب ومن صناديق الاقتراع لتنسج حبلا ثريا جديدا يجدد نسج علاقة جديدة وتصحيح سوء التفاهم القائم بين الإدارة والمواطن وتجسير الهوة بين الخطاب والممارسة بالنزول إلى الشارع والالتحام بالمواطن المغربي للتواصل معه بلغته والتوغل في عمق مشكلاته وأزماته". واشار الى ان " البرنامج الحكومي يني على أن الأشكال في المغرب هو إشكال سياسي بالأساس، وانبنت عليه إشكاليات مرتبطة بالعدل والشفافية أن برنامجنا يروم معالجة هذه الملفات"، لافتا الى أن "هذه الملفات تحتها مصالح وتحتها إشكاليات اجتماعية أخرى وكبرى ولا يمكن المغامرة بالتجربة فهذه التجربة محاربة الفساد والحكومة تسير في اتجاه تصحيح معادلة الدولة في خدمة المواطن وإقرار مفاهيم الشفافية والنزاهة والحكامة الجيدة كون الناس سواسية أمام القانون". واكد ان " لدينا إرث ثقيل على عدة محاور أهمها البطالة والسكن وهي أزمة خلقتها السياسات السابقة، نحن نتفهم الدوافع حينما تكون حقيقة، وكذلك لا يخلو الأمر من شعور بأن هنالك بعض محاولات تأجيج الأوضاع من طرف جهات عديدة لا تريد لهذه التجربة أن تنجح، نحن نحاول معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه التوترات الاجتماعية ومحاولة معالجتها وثانيا أن هذا التأجيج يجب عدم تجاوز القانون في التعامل معه وهذه مسألة لا نقاش فيها".