أفادت مصادر مطلعة لأخبارنا أن الجيش المغربي قد شرع بالفعل في تطهير المنطقة العازلة المتاخمة للحدود المغربية الموريتانية والمعروفة باسم قندهار بعدما حشد في اليومين الماضيين العشرات من عناصره المدعومة ببعض الآليات. وحسب مصادرنا دائما، فإن التحرك المغربي جاء بتنسيق مع الجارة موريتانيا وبعثة الأممالمتحدة، حيث تم منحه الضوء الأخضر لتمشيط المنطقة وتخليصها من تجار المخدرات والسيارات المسروقة التي تنشط في الحد الفاصل بين البلدين دون رقيب. هذا ومن المنتظر أن تعمل السلطات الموريتانية بدورها على تمشيط أقصى شمالها لمنع دخول المتسللين الهاربين من الجيش المغربي.