في خطوة الاولى من نوعها تدخل الجيش الموريثاني في منطقة قندهار على الحدود بين موريثانيا والمغرب , لملاحقة المهربين وحجز السيارات ذات الترقيم الاجنبي التي تقبع بهده المنطقة حسب مصادر اعلامية موريتانية .مما اجج احتجاجات التجار بعد تعرض سياراتهم للحجز ومازالت المنطقة تشهد اغلاق الطريق احتجاجا على سياسة نواكشوط المفاجئة. للاشارة فقد سبق للجيش المغربي ان تدخل في الايام الاخيرة لتطهير هده المنطقة من الارهابيين حسب بلاغ السلطات المغربية وتنشط بمنطقة قندهار المتواجدة جنوب المعبر الحدودي الكراكات جنوبالداخلة( الحدود الفاصلة بين المغرب وموريثانيا ) تجارة السيارات الفارهة والعادية من مختلف الاصناف خاصة المسروقة او المنتهية الصلاحية او التي لم يستطع ملاكها اعادة ادخالها للمغرب او اخراجها الي اروبا وتعرض فيها باثمنة بخسة لتنقل بعد دالك الي مختلف مناطق افريقيا .. ولم يسبق ان تدخلت اي من الدولتين في هده المنطقة ما جعل تجار السيارات والمهربين في مأمن من اي ملاحقة.