نشر محمد الفيزازي الشيخ المثير للجدل تدوينة فيسبوكية مرفقة بصورة يظهر فيها يصافح حميد شباط وبجانبه ادريس لشكر ،حيث دون عليها آية قرآنية :" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا .. صدق الله العظيم" . ومباشرة انهالت على الشيخ الفيزازي تعليقات تنتقذه بشكل لاذع ، واتهمته بالنفاق و بازدواجية المعايير ،وكيف أن السياسة غيرته وأبعدته عن رسالته الدينية. وماكان من الشيخ الفيزازي سوى أن رد في احدى تعليقاته بأنه يقصد بالآية الكريمة حميد شباط حيث قال :"أقصد الأستاذ شباط وليس لشكر"، وهو مازاد من غضب أتباع لشكر واعتبروا تعليق الشيخ إهانة لزعيمهم . هذا ونفى الفيزازي نفيا قاطعا أن يكون قد نوى الترشح للانتخابات أو الانضمام في صفوف حزب الاستقلال ، حيث قال :" هذا كذب وافتراء وإشاعة لا أصل لها ".