عمدت إدارة الفايسبوك إلى حذف صفحة دأبت على نشر صور من الشواطئ المغربية لنساء وفتيات وأحيانا لطفلات بلباس السباحة "البيكيني". الصفحة والتي حملت إسما مستعارا "عائشة أمل"، وأحدثت ضجة كبيرة كانت وراء توصل موقع التواصل الإجتماعي بالعديد من الشكايات ما عجل بإلغائها، خصوصا وأن أصحابها المشتبه في علاقتهم بجهات متطرفة نشروا تدوينات تفوح منها روائح التكفير والعنف ويدعون فيها صاحبات الصور إلى العودة إلى الله ونبذ التبرج والتعري، ومهددين بأن هذا سيكون مصير كل من تساهم في “نشر مظاهر الرذيلة والفجور على الشواطئ المغربية”. القائمون على هذا الحساب والذين يقدمون أنفسهم "كشرطة للأخلاق وحراس للعدالة على الشواطئ" أكدوا أن 79 شخصا يتجولون في الشواطئ ويلتقطون صورا لنساء يرتدين ملابس السباحة " البيكيني"، بل وهددوا بنشر 10 ملايين صورة، ولو أن الرقم يبدوا مبالغا فيه. جهات إعلامية لم تستبعد أن تكون للسلطات الأمنية المغربية يد في حذف الصفحة، خصوصا بعد نشر هذه الأخيرة تهديدا صريحا بالقيام بتكرار السيناريو الإرهابي المرعب الذي أسقط عشرات القتلى وعدد كبير من المصابين في نيس.