فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها للوصول إلى أصحاب صفحة فايسبوكية ، تعمل على نشر صور عدد هائل من النساء والفتيات عبر شواطئ مختلفة من الممكلة، يتم التشهير بهن لمجرد أنهن اخترن الاستمتاع بجو الصيف على الشاطئ مرتديات لباس البحر. يومية أخبار اليوم و في عددها الصادر نهاية الأسبوع، أوضحت أن عناصر الأمن بدأت بحثا مكثفا يركز على معرفة حقيقة الصور المتداولة و حول ما إذا كانت مفبركة أم لا ، و ان إذا كانت قد التقطت في المغرب، بالإضافة إلى معرفة من يقف وراء الحساب الذي ينشرها و خلفيات تلك الحملة. و كان أصحاب الصفحة المذكورة الذي تحمل اسم " عائشة أمل"، قد أكدوا في تدوينة أنه تم جمع عشرة مليون صورة في أنحاء الشواطئ المغربية للعاريات المغربيات، و ورد في ذات التدوينة أيضا " خليتنا مجندة بأحدث ألآت التصوير والهواتف الذكية، هدفنا وشعارنا لا للتبرج، وسوف يتم خلق موقع إلكتروني للعموم للإطلاع على تلك الصور المتبرجة" .