ينشط متطرفون، منذ ثلاثة أيام، صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي (خصوصا فيسبوك وتويتر)، تحمل اسم وصورة فتاة تدعى «عائشة أمل»، ينشرون بها كل ما توقع عليه كاميرات هواتفهم المحمولة ولوحاتهم الإلكترونية من صور ملتقطة لفتيات ونساء بلباس البحر ببعض شواطئ المغرب. وهدد متطرفون، في حال استمرار ما وصفوه ب «مظاهر الرذيلة والفجور على الشواطئ المغربية»، بتكرار سيناريو (نيس) الفرنسية، أي البحث عن أقرب شاحنة من الحجم الكبير واقتحام فضاءات المستحمين لاستباحة دمائهم.